لم تكن ردة فعل الشباب السعودي من قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة كما صورها البعض، بل عبروا عن سعادتهم بهذا القرار، رافضين وصفهم بالذئاب البشرية وبالوحوش التي ستتعرض للفتيات في الشوارع، مهاجمين كل من ساهم في تشويه صورتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منشئين وسما في «تويتر» تحت عنوان #خلوها_تسوق. شارك في الوسم مئات الشباب السعوديين تحت رأي واحد وهو السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وسط حفاوة الجميع، فهي الشريك القوي لنهضة المجتمع، معتبرين أن الوقت قد حان لقيادتها بعد أن قادت عشرات الشباب في الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأصبحت جزءا مهما في بناء المجتمع، إذ اعتلت منبر الشورى والمجالس البلدية، وغيرها من المناصب الكبرى في المملكة.
كما أشار الشباب، عبر الهاشتاق، إلى أنهم أكثر وعيا، فالوقت قد تغير واهتمامات الشباب تبدلت.
غالب الأمير تذكر قرارا سابقا، وهو منع الشباب من دخول المولات، واعتبر أن المنع هو سبب الفوضى في كثير من الأوقات، فالشباب يرفض كلمة «ممنوع» أو «لا»، وفي ذلك الوقت شاهد الجميع كثيرا من التجاوزات للشباب عند مداخل المولات، ولكن بعد السماح لهم بالدخول ومشاركة العائلات في حق النزهة والتسوق، تغير الأمر كثيرا، فلم نعد نرى تلك التجاوزات والمشكلات والمضايقات، والتي في رأيه يعتبرها متعمدة، نتيجة لقرار المنع، وهو تعبير مبطن عن رفضهم لكلمة «ممنوع».
وقال زياد قدح، «لسنا ذئابا بشرية كما صورنا البعض في الإنترنت، بعد صدور القرار، الشاب السعودي أصبح أرقى من ذلك بكثير، ولم تعد تهمه تلك الأمور، ولكن من وصفونا بهذا الوصف هم مجموعة تريد أن ترجح رأيهم على رأي غالبية المجتمع».
وأضاف فهد مجرشي: «كنا في السابق نعتقد أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة صعب جدا، وليس ضروريا، وقد يصل إلى حد الترف، ولكن بعد أن أصبحت المرأة جزءا أساسيا في التنمية والنمو، أصبح لزاما على الجميع أن يرحب بهذا القرار وأي قرار يمنحها حقها، خصوصا أن الفتاة السعودية أثبتت للعالم وليس لمجتمعنا فقط، بأنها قادرة على بلوغ ما هو أعلى من مرحلة الإنجاز والنجاح متى ما توفرت لها بيئة صالحة ونقية، ومنحت الثقة والتي بلا شك تستحقها بكل جدارة».
وأكد محمد حمدي، أن ما يثار حول الشباب السعودي والصورة السلبية التي تثار حوله هي شماعة لنشر خيبات البعض من الرافضين لكل قرار إيجابي بحق المرأة، معتبرين أن حقها في البيت فقط، ولو تتبعنا الإنجازات التي حققتها الفتاة السعودية أخيرا لرفعنا رؤوسنا جميعا، افتخارا بالسعودية، ففي كل المحافل تؤكد بأنها جادة لبلوغ النجاح والتفوق.
وقال بدر خاشقجي، الشاب السعودي أكثر وعيا من هذه الحملات المغرضة التي تنتشر في «تويتر»، وهي حملات كاذبة لا تعكس صورة الشباب السعودي والذي بات يتعامل مع المرأة كونها شريكا في التنمية، حتى وجدنا كثيرا من الشباب يعمل تحت إدارة سعوديات ولمسوا مدى تفوقها وقدرتها على العطاء في جميع المحافل، ويضيف خاشقجي: كثير من الشباب السعودي، لن يلتفت للخلف، الحقونا إلى الأمام.
وفي «تويتر» قال عبدالمجيد الدويلة: «لتسقط خرافة الذئب والحمل رغم أنوف معتنقيها». وهناك من أيد وجود قوانين صارمة لمنع التحرش. وكتب فارس: «حتى وإن كان هناك ذئاب، فالقوانين والأجهزة الأمنية واجبها حماية الجميع، وإلا لما كان لوجودها حاجة». أما علي الشهري فكتب: «قد تقع بعض الأخطاء ولكن لا نعممها ونجعل من الشاب السعودي وكأنه غير شباب العالم، فقد صوروه على أنه ذئب قاتل ليس له من هم سوى أن يصطاد المرأة، وإذا لم تثقوا بالسعودي فلنثق بالقانون الذي يوقف المتجاوز».
النساء أيضا عبرن عن رأيهن، فكتبت فاطمة متحدية الرجال: «مجتمعنا أثبت بأنه لن يسمع للمحبطين، الحقونا إلى المستقبل».
خلود الغامدي، مهتمة بشؤون المرأة، تبدو متفائلة وتقول في تغريدتها: «هذا القرار سيوفر الكثير على الدولة من الناحية الاقتصادية».
تضيف خلود: «أرى أن هناك تضخيماً لموضوع الخوف من التحرش بالنساء، فهناك الكثير من الأمور التي تخص حقوق المرأة كانوا يهددوننا ويتوعدوننا بها، كما يحدث الآن، ولكن لم تحصل ولا حادثة تحرش واحدة في الأسواق والمجمعات. هذه الأصوات عالية في الإعلام ولكن ليس على أرض الواقع، إضافة إلى أن مشروع الابتعاث (إرسال الطلاب إلى الخارج) رفع درجة الوعي في المجتمع».
تؤكد خلود أن المجتمع أصبح مستعداً لقيادة المرأة السيارة، ومن يعارض سيغيّر رأيه بمجرد أن يرى النتائج.
كما أشار الشباب، عبر الهاشتاق، إلى أنهم أكثر وعيا، فالوقت قد تغير واهتمامات الشباب تبدلت.
غالب الأمير تذكر قرارا سابقا، وهو منع الشباب من دخول المولات، واعتبر أن المنع هو سبب الفوضى في كثير من الأوقات، فالشباب يرفض كلمة «ممنوع» أو «لا»، وفي ذلك الوقت شاهد الجميع كثيرا من التجاوزات للشباب عند مداخل المولات، ولكن بعد السماح لهم بالدخول ومشاركة العائلات في حق النزهة والتسوق، تغير الأمر كثيرا، فلم نعد نرى تلك التجاوزات والمشكلات والمضايقات، والتي في رأيه يعتبرها متعمدة، نتيجة لقرار المنع، وهو تعبير مبطن عن رفضهم لكلمة «ممنوع».
وقال زياد قدح، «لسنا ذئابا بشرية كما صورنا البعض في الإنترنت، بعد صدور القرار، الشاب السعودي أصبح أرقى من ذلك بكثير، ولم تعد تهمه تلك الأمور، ولكن من وصفونا بهذا الوصف هم مجموعة تريد أن ترجح رأيهم على رأي غالبية المجتمع».
وأضاف فهد مجرشي: «كنا في السابق نعتقد أن قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة صعب جدا، وليس ضروريا، وقد يصل إلى حد الترف، ولكن بعد أن أصبحت المرأة جزءا أساسيا في التنمية والنمو، أصبح لزاما على الجميع أن يرحب بهذا القرار وأي قرار يمنحها حقها، خصوصا أن الفتاة السعودية أثبتت للعالم وليس لمجتمعنا فقط، بأنها قادرة على بلوغ ما هو أعلى من مرحلة الإنجاز والنجاح متى ما توفرت لها بيئة صالحة ونقية، ومنحت الثقة والتي بلا شك تستحقها بكل جدارة».
وأكد محمد حمدي، أن ما يثار حول الشباب السعودي والصورة السلبية التي تثار حوله هي شماعة لنشر خيبات البعض من الرافضين لكل قرار إيجابي بحق المرأة، معتبرين أن حقها في البيت فقط، ولو تتبعنا الإنجازات التي حققتها الفتاة السعودية أخيرا لرفعنا رؤوسنا جميعا، افتخارا بالسعودية، ففي كل المحافل تؤكد بأنها جادة لبلوغ النجاح والتفوق.
وقال بدر خاشقجي، الشاب السعودي أكثر وعيا من هذه الحملات المغرضة التي تنتشر في «تويتر»، وهي حملات كاذبة لا تعكس صورة الشباب السعودي والذي بات يتعامل مع المرأة كونها شريكا في التنمية، حتى وجدنا كثيرا من الشباب يعمل تحت إدارة سعوديات ولمسوا مدى تفوقها وقدرتها على العطاء في جميع المحافل، ويضيف خاشقجي: كثير من الشباب السعودي، لن يلتفت للخلف، الحقونا إلى الأمام.
وفي «تويتر» قال عبدالمجيد الدويلة: «لتسقط خرافة الذئب والحمل رغم أنوف معتنقيها». وهناك من أيد وجود قوانين صارمة لمنع التحرش. وكتب فارس: «حتى وإن كان هناك ذئاب، فالقوانين والأجهزة الأمنية واجبها حماية الجميع، وإلا لما كان لوجودها حاجة». أما علي الشهري فكتب: «قد تقع بعض الأخطاء ولكن لا نعممها ونجعل من الشاب السعودي وكأنه غير شباب العالم، فقد صوروه على أنه ذئب قاتل ليس له من هم سوى أن يصطاد المرأة، وإذا لم تثقوا بالسعودي فلنثق بالقانون الذي يوقف المتجاوز».
النساء أيضا عبرن عن رأيهن، فكتبت فاطمة متحدية الرجال: «مجتمعنا أثبت بأنه لن يسمع للمحبطين، الحقونا إلى المستقبل».
خلود الغامدي، مهتمة بشؤون المرأة، تبدو متفائلة وتقول في تغريدتها: «هذا القرار سيوفر الكثير على الدولة من الناحية الاقتصادية».
تضيف خلود: «أرى أن هناك تضخيماً لموضوع الخوف من التحرش بالنساء، فهناك الكثير من الأمور التي تخص حقوق المرأة كانوا يهددوننا ويتوعدوننا بها، كما يحدث الآن، ولكن لم تحصل ولا حادثة تحرش واحدة في الأسواق والمجمعات. هذه الأصوات عالية في الإعلام ولكن ليس على أرض الواقع، إضافة إلى أن مشروع الابتعاث (إرسال الطلاب إلى الخارج) رفع درجة الوعي في المجتمع».
تؤكد خلود أن المجتمع أصبح مستعداً لقيادة المرأة السيارة، ومن يعارض سيغيّر رأيه بمجرد أن يرى النتائج.